زين
شأن الكوخ !!!! مرت الأيام وليلى تعيش أرغد عيش وحظيت من زوجها بالإهتمام والحب وزاد تعلقه بها
خصوصا لما لاحظ أنها لا تخالف أوامره
واستغرب الجيران لما مرت ستة أشهر والفتاة بأحسن حال ولم يظهر عليها ذلك المړض الغريب الذي كان يصيب كل زوجة سكنت هذا القصر واعتقدوا أن اللعڼة التي كانت فيه قد إنتهت لكن لا أحد منهم يعلم بقصة الكوخ فالقصر قديم جدا من زمن السلطان برقوق ولم يبدأ الناس يسكنون في هذا المكان إلا منذ زمن قريب وشيئا فشيئا أصبح حيا كبيرا
وفراش ورياش يفوق ما
تحويه الغرفة الأخرى وفي الأروقة
أنه من عائلة عريقة
لكن شيئا لفت انتباهها فلا أحد منهم يظهر مع زوجته وتساءلت إن كان من الصدفة أن كل الخدم في هذا القصر من عجائز ولا يوجد أي فتاة شابة سواها ولم تهتم زينب بذلك فلم يكن في الأمر أي غرابة ومن حق كل واحد أن يفعل ما يحلو له . لما أتمت جولتها على كل الغرف
فتعجبت واشتد بها الفضول لتنزل وترى من هناك
فوضعت قطتها الرمادية في حضنها وكانت تنام دائما في فراش زين ثم تسللت في الظلام ولما إقتربت من الكوخ أخذت القطة تموء بصوت مزعج ثم قفزت على الأرض وقوست ظهرها كأن هناك شيئا أخافها أما زينب
فرجعت إلى القصر وجرت القطة خلفها .
ما أن دخلت زينب غرفتها حتى تنفست الصعداء ووكذلك القطة تمددت في الفراش وقد عاد لها هدوئها وبعد قليل