تاني يوم الولادة. جوزها أخدها عند الحكومة وراحوا يسجلوا الطفل باسمهم. وفعلا ده حصل وسموا الطفل إسلام والموضوع ما اتكشفش وعدى وعزيزة خلاص بقت تتعامل قدام الناس.
عادي إنها بقت أم والدنيا مشيت لحد ما إسلام بقى عمره تلات سنين وهنا بدأت الناس مرة تانية يلقحوا عليها ويقولوا لها إيه يا عزيزة. مش عاوزة تخوي الواد ولة إيه ما تجيبي يختي الواد أخ ولا أخت. طب دلوقتي عزيزة عاوزة تسكت الناس مرة تانية وهي أصلا عقيمة. ما بتخلفش. عملت نفس السيناريو إللي عملته في المرة الأولى بالظبط. هدوم على بطنها وتوهم الناس إنها حامل.
وهكذا لحد ما مرت شهور الحمل وجه وقت الولادة. وبرضو قررت عزيزة إنها ټخطف مرة تانية. بس المرة دي كان فيه شوية اختلافات عزيزة ما راحتش المستشفى زي المرة الأولى لأ المرة دي راحت السوق وفضلت تلف عشان تشوف ضحېة جديدة ومن حوسن حظها وهي بتلف في السوق شافت ست ومعاها طفل صغير بدأت عزيزة أنها تفتح كلام مع الست دي وتقولها انا شغالة في الشؤون الاجتماعية وان اقدر اساعدك في فلوس أو اي حاجة عزيزة كانت فعلا ذكية جدا وعرفت تقنعها بالكلام دا وفي وسط الكلام عرفت طريق بيتها وعرفت كمان جوزها شغال أية وبيروح الشغل أمتي وبيرجع أمتي بس قبل اي حاجة وقبل ما ادخل في الحلقة الثانية اعمل لايك وبإذن الله في اسرع وقت هنزلكم الحلقه الثانيه
حكايه عزيزه الجزء الثانى والأخير
وعرقت جوزها بيروح أمتي الشغل وبيرجع أمتي وتاني يوم علي طول راحت عزيزه لبيت الست دي ومعاها مبلغ من الفلوس. وشوية بقا سكر وزيت ومش عارف إيه. وقالت لها كمان علشان كل شهر يجيلك نفس الحاجات دي لازم تيجي معايا مبنى الشؤون الاجتماعية علشان نسجل اسمك وقالت لها يلا قومي غيري هدومك. وهاتي العيل لما اشيلوا على ما تخلصي الست. دخلت أوضة نومها من هنا وعزيزة أخدت العيل واختفت من هنا فاص ملح وداب. وكأنها ج. مش بشړ بعدها بلحظات الست قلبت البيت على عزيزة والطفل.
ما فيش الهوا خرجت في الشارع وبقت تصوت وټعيط والناس كلها اتلمت وبقوا كلهم يدوروا على عزيزة ما لقوش ليها ولا للولد أي أثر أم الطفل طبعا راحت لقسم الشرطة وعملت محضر بأوصاف عزيزة الشرطة ساعتها قلبت الدنيا ولكن ما وصلوش ساعتها لأي حاجة وبعدها راحت عزيزة وجوزها وسجلوا الولد باسمهم زي اللي عملوه قبل كده وسمو الولد المرة دي باسم هشام وبكده بقا ابنهم رسمي بعدها بكام يوم حست عزيزة وجوزها بشوية قلق.
وإن يعني ممكن الشرطة توصلهم. فقررت وقتها إنها تبيع البيت بتاعها لست جارتها اسمها شمعة ولمت حلها ومحتلها وسابت إسكندرية كلها طب راحت فين راحت وقتها إللي مكان بعيد جدا عن إسكندرية. راحت محافظة العريش واشترت بيت هناك وعاشت فيه مع جوزها وولادها الوهميين إسلام وهشام. ومرت سنين ع الحال دةوعزيزة عايشة مع جوزها وولادها الوهميين
لحد ما قررت إنها تاخد ولد كمان للمرة التالتة وبنفس اللي عملته في إسكندرية بالظبط بدأت تقنع جيرنها الجديدة إنها حامل وحطت طبعا هدوم على بطنها واحدة واحدة علشان تبين إنها حامل وهكذا لحد ما جيه الوقت اللي هتاخد فيه جوزها قال لها تعالي ناخد لفة في المستشفيات وندرس الموضوع علشان نشوف هناخد إزاي في الوقت ده تحديدا كانت زيادة حالات خ في
المستشفيات والموضوع كتر فعزيزة خاڤت إنها تتكشف وقررت.
المرة دي إنها