قصه الشيخ و فتاه بقلم هناء سلامة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتقرب ليه يا شيخ خالد
_ لا ما هو أنا خلوق مع الكل بس مع مراتي بقى أنا باد بوي !
_ الشيخ خالد عاوز يمسك إيدي !
إحنا كتبنا كتابنا و ده مش حرام.
إتعصبت عليه و إحنا في نص الشارع و قولت بصوت عالي
_ كل شويه هتقولي حلال و حرام ليه محسسني إنك ماشي مع كافره ما أنا بفهم في الدين زيي زيك.
سكت فجأه لقيت الناس بتبص علينا إزاي أنا غبيه و متسرعه كده !! أنا و خالد جواز صالونات بحت بس هو متدين و إمام جامع رفض نعمل خطوبه و رفض يلبسني الدبله و خلى مامته إلي تلبسهاني حتى مقليش أي كلمه حلوه تبل ريقي من قبل كتب الكتاب ! لسه كاتبين كتب الكتاب من كام ساعه و طلب من ماما إنه يخرج معايا و هيرجعني قبل الساعه 10 ليه عندي مدرسه
همست پخوف من نظراته إلي كانت غضبانه
آسفه.
مسك إيدي و مشي وسط الناس و هو بيطبطب على راسي !
أول ما بعدنا عن الناس ساب إيدي فتح باب العربيه ليا فركبت كان ماشي بهدوء تام و أنا مش بحب الهدوء جيت أشغل الكاسيت إيدي لمست إيده فسحب إيده و هو بياخد نفس عميق فتحت الكاسيت على أغاني كنت لسه هرقص لقيته طفاها إبن ال.. هو إبن حلوه الحقيقه لإن ملامحه جمدان.
إفردي العربيه إتقلبت بينا يا هنا ټموتي و أنت كنت بتعملي معصيه
بعصبيه _ معصيه ! الأغاني معصيه !! انت إيه لا بجد أنت طبيعي انت عاوز تدخلني الڼار و خلااااص
قلع الدبله من إيده و قال
خدي يا بنت الناس.
قال كده و غمض عينه و هو بيحط الدبله على الطبلوه حطيت شعري ورا وداني و حسيت إني هعيط غبيه و متسرعه و ..
و فشله ضيعت خالد من إيدي !!
_ آس..
جيت أقول آسفه حسيت الكلمه متعلقه في حلقي كبريائي مسمحش ليا أتأسف عشان أكمل خبيت وشي بعيد عنه و دموعي نزلت فقال بهدوء
أنا آسف يمكن مكونش شخص مناسب ليكي دخلت عليكي زي الدخيل بس كنت حابب أكون شريك صالح ليكي و أحبك في الحلال أتمنى ليكي التوفيق في حياتك.