الخميس 21 نوفمبر 2024

المدينة التى لايجوع فيها إنسان ؟؟

موقع أيام نيوز

تخيل ما هى المدينة العربية التى لا يجوع فيها شخص أبدا!
لا ليست الإمارات ولا الكويت ولا السعودية ولا أي دولة خليجية
إنها مدينة الخليل خليل الرحمن الفلسطينية هل تعرف لماذا تقدم هذه الوجبة!
ان هذه الوجبات التي تقدم من لحم الخروف او الماعز تطبخ مع الجريشة الفلسطينية ..
يقدمها الأغنياء من المدينة ومن خارجها على مدار العام .
تسمى هذه الوجبة ب تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام 
يقول أهالي الخليل ان تاريخ التكية الزاوية يعود إلى عهد النبي ابراهيم الذي وصف بأنه أبو الضيفان
التكية تطعم في اليوم العادي 500 شخص وفي أيام رمضان تطعم 3000 شخص أي ب معدل 500 عائلة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الجميع يأكل منها ولا يرد عن بابها احد
خلال فترة توزيع الوجبات التي تستمر ما بين صلاتي الظهر والعصر من كل يوم يستعين فريق العاملين في التكية وتحديدا في شهر رمضان بمتطوعين للتخفيف من فوضى الزحام فيما يتسابق المواطنون ويصطفون في طوابير طويلة للحصول على الوجبة الشهية والطازجة والمباركة
أيضا اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لإطعام الفقراء وابن السبيل وضيوف خليل الرحمن
بالفعل مدينة خليل الرحمن يندر أن تخرج منها جائع فكرم أهلها معروف وبركة سيدنا ابراهيم عليه السلام تراها في اخلاق اهلها.
كان سيدنا إبراهيم عليه السلام نبيا عظيما ورمزا للإيمان والتوحيد. عاش في زمن انتشر فيه عبادة الأصنام لكنه كان منذ صغره يبحث عن الحقيقة. كان قلبه مليئا بالإيمان بالله الواحد وكان يرفض فكرة عبادة التماثيل التي لا تنفع ولا تضر.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في يوم من الأيام وبعد أن دعا قومه مرارا لعبادة الله دون أن يستجيبوا قرر سيدنا إبراهيم تحطيم أصنامهم ليظهر لهم أن هذه الآلهة المزعومة لا تستطيع حتى حماية نفسها. ترك الصنم الأكبر دون أن يمسه ووضع الفأس على كتفه. وعندما سألوا إبراهيم عمن فعل ذلك أشار إلى الصنم الأكبر وقال اسألوه إن كان يتكلم. عندها أدركوا ضعف حجتهم لكن عنادهم منعهم من الإيمان.
كان سيدنا إبراهيم مثالا في الصبر والټضحية. بلغ اختبار إيمانه ذروته عندما أمره الله بأن يضحي بابنه إسماعيل. وبرغم صعوبة الأمر كان إبراهيم مستعدا لتنفيذ أمر الله. ولكن في اللحظة الأخيرة فدى الله إسماعيل بكبش عظيم ليكون ذلك رمزا للطاعة الكاملة لله.
سيدنا إبراهيم عليه السلام يعتبر أبا الأنبياء ورسولا عظيما حمل رسالة التوحيد والصبر وظل أثره باقيا في حياة الملايين من أتباع الديانات السماوية.