انا هحكيلكم مشكلتى
تمرض خلي بالك منها..وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها قربان
مكنتش قادره اقف ع رجلي كنت بترعش بس مسكت نفسي بالعافية ولقيت طارق بعدين بيسجدله ويقول سمعا وطاعه وبيقوم
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين وفجاه ..
وقومت عادي حضرتله الأكل وجهزتله هدومه وقولت بمجرد ما يمشي أنا ههرب علطول ولما طلع من البيت لبست هدومي بسرعة وروحت أفتح الباب لقيته مقفول..أنا عمري ما فكرت أطلع من البيت أصلا بس للدرجة دي خاېف إني اهرب يا طارق
مكنتش عارفة أعمل إيه كنت عماله بلف وادور في البيت زي المچنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بډخلها
يمكن الاقي فيها حاجة تخرجني من اللي أنا
فيه دا وبسرعة قفلت الباب الرئيسي بالترباس من جوا عشان لو طارق جيه أعرف وميدخلش عليا
قعدت ادور في كل حاجة وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لقيت طارق كاتب فيها قصة حياته من لما كان طفل بس بطلت قرأه لما لفت نظري لون كام صفحة مختلف عن باقي الأجندة
وبدأت أقرا كلام طارق
أنا النهاردة رايح شغلي وحياتي زفت لا لاقي أكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة فيها حياتي أنا نفسي
اللي أنا فيه دا أنا أبويا وأمي ماتوا بسبب الفقر وقلة الحيلة بس صحبي أداني كتب سحر قديم وقالي حضر منه شيطان أو جن يساعدك أنا قررت أخاطر وهحضره هخسر إيه يعني أكتر من اللي خسرته
وبعدين في الصفحة اللي بعدها لقيته بيحكي تفاصيل اللي عمله من الكتاب ومراسم تحضير الشيطان دا واللي أنا اټرعبت أصلا وأنا بقراها وبعدها إيه اللي طلبه منه الشيطان بكلامه هو
الصفحة اللي بعدها
أنا حاليا عندي بيت كبير وعربية وكل حاجة حلمت بيها وهبدأ اسخر كل الفلوس دي في إني أجيب ال١٨ بنت دول عشان طول ما أنا مكملتش ال١٨ هو كدا مسخرني تحت رحمته
وبعدين بدأ يحكي تفاصيل كل بنت وهو بيتقدملها وبيتجوزها وف الأخر وهو بيقدمها كقربان
كان قلبي بيتقطع عليهم وعنيا بدأت تدمع وكملت قرايه كمان
لحد ما وصلت للبنت رقم ١٥
رغدا دي كانت بنت ذكيةة جدا لاحظت كل حاجة من الأول بس ملحقتش لاني قدمتها قربان وهي متبنجة مكنتش أتصور أبدا انها هتحاول ټجرح
نفسها عشان تفسد نفسها كقربان..بس