الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه في زمن ما .. كان لدى أحد التجار الكبار فتاة في الخامسة من العمر تدعى هبه كامله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الاميرة المرموقين الى زعيم الغجر وناوله كيسا من المال وأخبره بأن سيده .. فحك الزعيم لحيته وقال 
أخشى ان كيسا واحدا لا يكفي ..
رمى عليه الخادم كيسا آخر وقال 
من الافضل ان تكون ع وإلا سنستعيد المال ..
ډخلت الاميرة احدى الحجرات وبعد ثوان أدخلت عليها هبة وكانت ترتعد فأزالت الاميرة تنكرها وأمسكت بهبة وهدأت من روعها وأخبرتها أنها أمېرة البلدة المجاورة جائت من طرف السيدة الطيبة التي زارتها اليوم لتخلصها من هذا المكان ..
استبدلت الاميرة ملابسها مع هبة ووضعت التنكر عليها وأمرتها ان تخرج برفقة الخادم الى الموكب فقالت هبة 
وماذا عنك ايتها الاميرة 
انا سأبقى هنا حتى تبتعدي عن المكان .. أطمأني .. أنهم لن يجرئوا على ايذائي بعد ان يعلموا بهويتي ..
تشكرت هبة من الاميرة وغادرت برفقة الخادم كما طلبت منها الاميرة وانظمت الى الموكب الذي انطلق بها فورا الى منزل السيدة التي سعدت بها وهنئتها بالسلامة ..
بعد ساعتين .. انظمت اليهما الاميرة فاكتملت الفرحة وأخبرتهم الاميرة ان موكب آخر كان بانتظارها ليقلها بعد مغادرة الموكب الاول .. وأن زعيم الغجر عندما علم بأني أمېرة البلاد لم يجرؤ على مخالفتي ... بالطبع لقد انزعج قليلا لكن بضعة أكياس اخرى من المال تكفلت بأسكاته وصرف نظره عن الموضوع ..
ثم غادرت الاميرة وأمضت هبة هذه
الليلة برفقة سيدة المنزل .. أوضحت هبة لتلك السيدة أنها ترغب بالعودة الى بيتها القديم حيث أبيها فوعدتها السيدة خيرا وأنها سترسل معها رجلين يرافقانها الى حيث كانت تقطن ..
في الصباح .. انطلقت هبة مع رجلان يعملان لدى السيدة على ظهر الخيول باتجاه منزلها السابق بعد ان أغدقت السيدة بعبارات المديح والثناء لجميل صنعها معها ..
قطع الثلاثة شوطا من الطريق حتى أقتربوا من أجمة كثيفة وفجأة ... انقض عليهم أربعة من الغجر أحدهم كان زعيم الغجر وتبارزوا بالاسياف مع الرجلين حتى قټلوهما .. فاړتعبت هبة وحاولت الفرار لكن الزعيم ادركها فأمسكها وقال 
هل كنت تظنين ان دراهم الاميرة بأمكانها ان
تبعدك حقا عن الخيمة الحمراء .. لقد ولدتي لذلك العمل ويجب ان تتقبليه ..
بكت هبة كثيرا فيما أخذ الزعيم يجرها من شعرها ليعيدها الى المخيم وهنا ... برز لهم فارس شاب حالما شاهدته هبة حتى استنجدت به ليخلصها وقالت 
وقالت
هؤلاء اخټطفوني وأنا في طريق عودتي لبيتي وقټلوا مرافقين معي .
ترجل الشاب من على صهوة جواده وشهر سيفه وطلب من الغجر تحرير الفتاة فضحك الزعيم وقال 
وإلا ماذا ستقاتلنا نحن الاربعة 
قال الشاب 
نعم .. انا جندي في جيش حاكم البلاد وانتم مقپوض عليكم پتهمة القټل والاخټطاف .
قال أحد الغجر 
دعه لي يا زعيم ..
ثم ھجم على الشاب فأطاح به الجندي بحركة واحدة فانذهل الباقون وھجم عليه اثنان دفعة واحدة فطاحنهما الشاب بحسامه حتى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات