انا ومراتى
واقف بيبص علينا واضح انه مش بيطيقها فعلا..
المهم سمعت كلام الست دي وروحت وقفت تحت العمارة من بعيد عالساعة 12 مستني البنت دي تنزل من عندها ولقيت فعلا علي حوالي 1230 بنت فالعشرينات نازلة من العمارة ومشيت شوية ومشيت وراها ندهتلها بصيتلي بدهشة وخوف وطلعت تجري جريت وراها ملاقيتش مكان تروحه فطلعت العمارة اياها..
تاني يوم الصبح بعد اللي حصل البواب بيقول لبواب تاني ما تيجي نطلع والنهار طالع كده نبص عالشقة اياها
قاله انت اتجنيت ولا ايه واييه اللي هيطلعنا..
رداصل الجدع اللي جه امبارح وكان واقف معايا ده شوفته واقف بعد ما خلص معايا علي اول الشارع بيكلم نفسه كأنه بيكلم حد ليكونوا استدرجوه هو التاني !
رد لا ياعم لوحدي ايه خلاص لما حد ييجي يسأل عليه بجي
قاله كلها يومين ويستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة
رد بضحك علي قولك
وعندما اتت الساعه 12 لم اجد احد في الشارع لا يوجد الا بعض القطط التي تاكل القمامه وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي
فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها
وفجاءة وجدت باب شقه مفتوح وفيه بنتان ترقصان بملابس خليعه فدخلت ووجدت الفتاه
فظللت اصړخ واصړخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا
ولاكن لا احد يجيب علي
ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل لان الغرفه مغلقه تماما وانا ابكي وانظر الي زوجتي وانا لا استطيع مساعدتها وتذكرت كل ايامنا الجميله السابقه ومر شريط حياتي معها وانا ابكي واتذكر يوم خطوبتنا ويوم زواجنا وضحكتها وخجلها مني في هذه الليله وقولت لنفسي كيف استطعت ان اضړبها وكيف مدت يدي عليها ياليت يدي قطعت قبلها وذاد بكائي وصړاخي
وفجأة...
قولتلوا بلاش اوعي تعمل كده اهرب اهرب اهرب بأعلى صوت بس كأن الصوت مش بيطلع من لساني كأن كل حاجه فيه مشلوله مش قادر
احرك وبعد شويه استجمعت قوتي