الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه كان يوجد رجل اعرج وكان من اغنياء البلد كامله بقلم سمير شريف القناوص

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كيف هذا ولماذا اترك القصر ومن سمح لكم بأخذ ثروات زوجي الذي لم يمر يوما والى اين اذهب انا وابني المولود حرام عليكم 
قالو لها. اذا لم تتركي القصر سوف نطلعك بلقوة ..
غادرت .مع ابنها الرضيع وهيا لا تعلم الى اين ستذهب وعند من تذهب. لم يسمحوا لها بأن ذهبت تمشي وتحمل ابنها بين ذراعيها. تحت اشعة الشمس الحارقه
حتى تمكنت من الخروج من تلك القريه وبعد ساعات شعرت بلعطش والجوع واصبح جسدها لا يتحمل اكثر من ذلك وجدت امامها مزرعه.
دخلت بين اشجار المزرعه لعلها تجد ماء تروي عطشها وتستعيد طاقتها.
بحثت كثيرا بين تلك الاشجار لم تجد شيئ .. استندت تحت شجرة وضمت ابنها وسط صدرها نظرت الى ابنها وهي تبكي على ما حل بها وبأبنها الرضيع ..ماذا تعمل كيف ستربي هذا الطفل واين ستسكن به كل هذي الافكار يدور في ذهنها بعد ان كانت في اعز النعمه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والثراء والراحه والسعادة. ثم دعت
الله عز وجل ان يتدبر امرها وامر طفلها وان يجعل لهما مخرجا ..
ومن شدت الجوع والعطش غفت عيون الام .... وبعد ساعه تغيرت
ملامح السماء وتزاحمت الغيوم ونزل المطر واستيقظت الام على بكاء الطفل . قامت تبحث عن مكان لتحتمي من المطر لم تجد مكان نظرت الى طفلها رأته يرتجف من شدت البرد هنا حاولت استجماع قوتها بصعوبه وخرجت من المزرعه تمشي.
الى ان وصلت قرية فرحت حين رأت المنازل دخلت القريه طرقت اول باب فتحت لها صاحبة البيت كانت امرأة عجوز ادخلتها وقامت في ضيافتها وحضرت لها الماء والطعام ..وغيرت ملابسها وملابس الطفل وبدات تحكي للعجوز عن كل اللي حصل لها .. قالت العجوز لا تخافي انتي في امان ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت الزوجه سوف امكث اليله هنا وغدا سوف ارحل ..
قالت العجوز الى اين ستذهبين.
اجابت .. لا ادري ولاكن سابحث عن عمل حتى استطيع ان اصرف عن حالي واربي صغيري.
وفي اليوم التالي خرجت الام مع طفلها .. الى مكان ما اخبرتها العجوز. وصلت الى منزل التاجر طرفت الباب ف فتح لها احد الخدم طلبت منه ان يخبر سيده ان امراة تريد المساعده ..
ذهب واخبر سيده فقال له ادخلها.
دخلت وقصت قصتها.
حزن التاجر وقال لها لا عليك انتي في منزلك من الان ولا تفكري بشيئ ..
عاشت الام في قصر التاجر وقامت براعية ابنها وكانت تعمل وكأنها في منزلها مرت الايام
تعلق التاجر بطفل واحبه وكان يلعب معه ويأخذه معه الى السوق .. 
وقام بتعليمه حتى اصبح شابا.
اصبح يذهب به الى العمل بعد العودة من المدرسه ويعلمه
اسلوب التجاره والبيع والشراء في المواشي
حتى اصبح رجلا واصبح يتاجر ويساعد التاجر في بعض المشاريع.
وكان ناجح جدا مثل والده.
يذهب الى رحلات في بعض المدن والقرئ حتى اصبح تاجر ناجح ..
تعجب التاجر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات