عشق الصخر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كنت قاعده جنب جوزى بنتفرج على فيلم فجأه تليفونه رن برساله التليفون كان على الطاوله مد ايده ومسك التليفون فصل النت ووضعه فى جيبه انا بحبه جدا ومش بشك فيه بس مش عارفه ليه مستريحتش للحركه دى وافتكرت كلام والدتى إلى مكنتش موافقه على جوازى وهى بتقول الرجاله ملهموش امان
بعد دقايق جوزى سبنى وطلع على البلكونه قعد دقيقه ورجع تانى ولاحظت ان وشه متغير
بقوله فيه حاجه
قال لا
قلت بتردد ان وصلتك رساله
من غير ما يبصلى قال دى رساله من الشركه عشان الباقه قربت تخلص
ولقتنى ببصله بذهول وباخد بعضى على او ضتى محاولتش اتكلم معاه ولا حاجه وتوقعت انه هيدخل الاو ضه ورايا يشوفنى ز علانه ليه وكان باب الاو ضه مفتوح
طول عمرى بحاول احل مشاكلى بهدوء سبت التليفون ودخلت نمت وبحثت خلال النت عن برامج تعرفنى الرقم السرى عرفت الطريقه واستنيت الصبح يجى بسرعه فى الوقت إلى جوزى هيكون فيه مشغول بالفطار وتغير هدومه هفتح التليفون وحصت كل حاجه زى ما خططت ليها فتحت تليفون جوزى دماغى لفت بيا وصړخت ادهم انت بت مكملتش الكلمه وفقدت وعيى الحب إلى كان جوايا لادهم انهد فوق دماغى ومقدرتش اتحمله
كنت فى مستشفى بابا الخاص والدتى قربت منى وحضنتنى وبابا عنيه كان بتدور على ادهم وسط الزحمه لكنه مكنش موجود
قالت ماما الحمد لله على سلامتك يا روحى قوليلى دا عمل فيكى ايه
والدى بص على والدتى بنظرة لوم لكن والدتى كملت قوليلى عمل فيكى ايه
قعدت أبكى بصوت عالى خبيت راسى فى دماغ والدتى وهمست أدهم بيخونى يا ماما بيخونى
قلتلك وما سمعتيش كلامى يا يارا نشفت دماغ
شوفت اخر حنيتك وصلتنا لفين
بنتى الوحيده إلى كان متقدملها اولاد ناس من أكابر البلد اصريت تجوزها لابن اخوك كل دا بسببك يا حسن يا هراس
وهو بيبص لوالدتى
قال والدى احنا لازم نسيب يارا تستريح شويه
صړخت والدتى بتحدي بنتى مش هتفضل هنا حسن يارا هترجع معانا على القصر
خدونى على القصر وانا مش قادره اوقف عياط حاسه بالقهر والخزى انا الى اخترت أدهم رغم ظروفه الصعبه ووافقت اعيش معاه فى واسيب القصر باعنى بكل سهوله
وصل ادهم القصر وسمعت زعيق والدتى معاه والدى فصل بينهم والدى قعد مع أدهم وسأله قولى يا ابن اخويا ان إلى بتقوله يارا مش صحيح
بص أدهم فى عيون والدى بثبات وهمس يارا فهمت كل حاجه غلط
والدى