عشق الصخر
صړخ فيه مره تانيه قولى ان مكنش فيه صور ومحادثه بينك وبين واحده ست تانيه غير بنتى
رفع أدهم ايده كان فيه محادثه فعلا لكن يارا مسمحتليش اشرحلهت حاجه ان ملظوم يا عمى وتقدر تشوف المحادثه بنفسك وخرج تليفونه وقدمه لوالدى
والدى ضړب التليفون وقعه على الأرض وقف فى مكانه انت ملكش مكان بينا انا كنت غلطان لما أتمنتك على بنتى انت هتطلق يارا يا أدهم ڠصب عنك
نزلت السلم وهما بيتكلموا كنت لسه بعيط بصيت على أدهم وقلت طلقنى يا أدهم انا مش عايزه اعيش معاك
جرى أدهم ناحيتى وعنيه كلها لهفه وخوف يارا ادينى فرصه اشرحلك من فضلك
داريت وشى بعيد عنه مش عايزه اسمع حاجه طلقنى لو سمحت
صړخ رعد وكان قاعد قريب مننا انت عايز ايه تانى مش كفايه لمناك من الشوراع طلقها حال
د معاكى هتفهمى كل حاجه هتعرفى انى مظلوم
اقرى المحادثه كويس يا يارا عنيه كانت كلها حزن وخوف
حسيت انى عايزه اديه فرصه لكن عمتى صړخت
انسان قذر زى والدتك صړخ أدهم امسكى لسانك يا حربايه
المصاېب كلها من وراكى
وقبل ما يخلص كلمته رعد ھجم عليه ولكمه فى وشه وقعه على الأرض
كنت قاعده وسطيهم مش سامعه
حاجه رغم صراخهم وزعيقهم عقلى فى مكان تانى
والدى قال كل حاجه انتهت انا خلعك بطلى عياط وسامحينى يا بنتى
طلعت غرفتى اترميت على السرير اووى وصعبه لما الإنسان إلى وثقت فيه وسبت عشانه كل حاجه يخونك بتحس الدنيا كلها ضلمه
فهد كان واقف بره القصر لما أدهم خرج منه علاقة فهد وادهم كانت مميزه عشان كده جرى عليه واخده فى حضنه
انت عارف ان يارا باعت الدنيا كلها عشانك
ادهم بص فى عينن فهد مفيش حاجه حصلت يا فهد دا ملعوب كان معمول ويارا صدقت
فهد ارجوك انا عايز التليفون دا الحاجه الوحيده إلى هتخلى يارا تصدقنى لما تقرا المحادثه كويس
انا مكتبتش حرف ولا رديت على البنت دى ارجوك ادخل بسرعه وهات الفون
مسكت عمتى تليفون أدهم من غير ما حد ياخد باله قربته من رعد وهمست امسح المحادثه كلها وكسر التليفون ده
شاف رعد ماسك فى ايده حاجه وماشى بيها ناحيت اوضته
كان أدهم بينتظر بلهفه ظهور فهد لما لمحه عنيه تعلقت بيه
فين التليفون يا فهد انا مش شايفه فى ايدك
فهد بتردد ملقتش التليفون يا أدهم وكان على لسانه بقيت كلام أحتفظ به لنفسه
ادهم ازاى بس انا