رواية للكاتبه سلمى عاطف
ياسامح هفضحك واقول لا بوك وامك الي مفكرين ابنهم دكتور محترم يجوا يشوفوه وهو بيساعد تجار
نظر لها سامح پغضب وقال ماشي يارندا بس والله لو حصلي مشاكل بسببك مش هيكفيني رقبتك فاهمه وټهديد بټهديد ونظر لها بمشئزاز وتركها وذهب
بينما هي ابتسمت وقالت زمان الصور وصلت لريان وهه ابقوا قولوا سلام لصديقتي هه
ابتسمت بإنتصار ثم ذهبت بتجهيز نفسها لتنفيذ الخطه الأخرى...
كانو جالسون في الشرفه وكانت مستنده على كتفيه ويضمها اليه
نسمه ريان
ريان نعم ياقلبي
نسمه هو كل الي حصل ده حقيقه يعني ده مش حلم وهصحي منه على الالم تاني
ابتعد عنها وقبل يديها وقال لا ياروحي خلاص معتش فيه امل هنبقي مع بعض دايما ومحدش هيقدر يفرقنا تاني وتأكدي ان هنمر بكل الصعب مع بعض مش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني كل حاجه هتبقي بخير طول مااحنا مع بعض
ريان عيون ريان
نسمه انت سخن
عقد حاجبيه ثم قال لا ليه
نسمه اصلك بقيت ممحون اووي وكده اوڨر ارڨر
نظر لها پغضب ثم فاجئته حينما صفقت وقالتراويه هو ده ريان حبيبي مش لايق عليك المحڼ لا
ريان فصيله
قبلت خده وقالت بس بمووت فيك
فجأه بدأ ان يضحك بشده فنطرت له بإستغراب وقالت بتضحك على اي
ريان وهو يحاول ان يتحكم في ضحاته ابدا بفتكر شكلنا من كام اسبوع ودلوقتي عاملين ازاي
وها قد بدأ طريق حبنا سنظل مسكين بأيدي بعضنا حتى النهايه فطريقنا يريدنا يد بيد اذا ابتعدت عن بعضها سينهدم وسيكتب من خانة الذكريات ويدفن نفسه في بئر الظلمات.....
كانت تجلس تنظر له وهو بحضر الطعام وتضحك عليه فجاءت بهاتفها وبدأت ان تلتقط له الصور
ريان بتعملي اي
خبأت الهاتف وراء ظهرها وقالت لحظة تاريخيه تخيل كده لما يشوفوا العمده وهو بيطبخ ياااه
نسمه مستحيل دي ذكرى متتسمسحش دي
ريان هاتي يانسمه احسن ليكي
اخذت خياره من جانبها واكلت منها وقالت يلا عشان هتظبط الي بهدلته ده
ريان هي بقت كده
اومأت له ولكنها قامت سريعا تركض حينما بدأ ان يغضب
نسمه خلاص والله بهزر معاك عيله وغلطت
ريان هاتي الفون الي في ايدك ده
ذهبت بإتجاهها وكادت ان تهرب ولكنه امسكها واخذ الهاتف منها
نسمه سيب الصور ياريان
ريان لا
فكرت في شيذ لتلهيه حتى تاخد الهاتف منه فقالت بتصنع ااااه
ترك الهاتف على المنضده واقترب منها بقلق وقال في اي مالك حصل اي
استغلت انشغاله وفي لمح البصر اخذت الهاتف وركضت من امامه سريعا تصعد الي غرفتها
وهي تضحك وتقول تعيش وتاخد غيرها
اما في المشفى عند يونس فكان الجميع معه بالغرفه يظهر على وجوههم الحزن الشديد..
بدأ يونس ان يفتح عينيه واول كلمه قالها سالي سالي
اقتربت منه سالي سريعا وامسكت يديه وقالت انا جمبك ياحبيبي
يونس انتي كويسه حصلك حاجه
سالي انا كويسه والله محصليش حاجه
يونس انا عايز امشي مش عايز أفضل هنا
امسكه مراد سريعا قبل أن يقوم وقال اهدي يايونس مينفعش تقوم انت لسه تعبان
يونس انا كويس يامراد انا عايز امشي من هنا
كانو يمنعوه ولكنه لن يستمع لهم وحاول ان يقوم ولكن لا فائده
يونس هو انا ليه مش قادر احرك رجلي هو اي الي حصلي
نظروا له بآسي ثم اخفضوا رؤسهم
يونس بصړاخ انتو ليه مش بتتكلموا انا حصلي اي وليه مش قادر احرك رجلي
مراد اهدي
يايونس
يونس اهدي اييي انا مش عارف اتحرك وتقولي اهدي
كان يحاول بكل قوته ان يقوم ولكنه كان يتألم بشده وكل محاولتهم في تهداته باتت بالفشل فجأد الطبيب واعطاه حقنه مهدأه
نظر مراد بحزن على أخيه وقال هو هيبقي كويس يادكتور
الدكتور ان شاء الله هو الي حصله من الصدمه هو دلوقتي محتاجكم جمبه وان شاء الله ربنا يمن عليه بالشفاء
جلست سالي جانبه وبكت على الحاله التي وصلت اليه زوجها فواستها عبير ومي وطمأنوها انه سوف يكون بخير ويمر كل هذا....
نظرت مي الي مراد الذي تراه لأول مره بهذا الضعف تشعر به فاخيه كان دائما الحامي له وهو من وقف بجانبه وانتشله من أحزانه حينما تركتهم امهم كان يضمد جراح أخيه وقلبه ينشق من الألم داخل صدره....
اقتربت منه وقالت ان شاء الله هيبقي كويس بس انت لازم تبقى قوي عشان هو هيقوي بيك انت لازم تدعمه دلوقتي صدقني هيبقي كويس بإذن الله خليك قوي
لم تقاوم عيونه اكثر فأطلق العنان لدموعه وقال بصوت حزين جدا يارب يبقي بخير يارب......
فجأه رن هاتف مي ورات المتصل فكانت اختها فردت عليها الو
نسمه الو يامي ازيكم عاملين اي وماما عامله اي اتصلت بيها كتير فونها مغلق
مي احنا كويسين الحمد الله المهم انتي
شعرت نسمه من صوت اختها ان شيئ حدث فقالت مالك يامي في حاجه حصلت
كادت مي ام تخبر اختها ولكن عبير اختطفت منها الهاتف وقالت احنا كويسين ياحبيبتي متقلقيش
نسمه بجد ياماما
عبير ايوه ياحبيبتي المهم انتي عامله اي
نسمه الحمد الله انا وريان هنرجع البلد بكره وبعدها هجيلك عشان وحشتني اوووي
عبير وانتي كمان ياحبيبتي
نسمه خودي ريان اهو عايز يسلم عليكم
ريان ازيك ياعمتي
عبير ازيك ياحبيبي اوعا تكون مزعل نسمه
نظر ريان الي نسمه وابستم وقال نمسه في عنيا ياعمتي
عبير ربنا يسعدكم ياحبيبي انا منتظراكم
ريان بإذن الله
عبير ان شاء الله
تحدثوا قليلا ثم اغلقوا مع بعضهم....
مر اسبوع على هذه الأحداث وعاد ريان ونسمه وعلموا ماخدث ليونس وحزنوا عليه وكانو يحاولون ان يواسوه ولكنه اصبح عصبي كثيرا وابتعد عن الجميع وانغمس في آلمه
سالي هتفضل كده لامته ياحبيبي صدقني هتبقي كويس انا مش هسيبك وهتبقي كويس متيأش
يونس انتي مش مجبره تبقي مع واحد عاجز ياسالي
سالي يعني اي
يونس يعني انا بحررك من العلاقه دي...
نذهب إلى ريان ونسمه
كانو يجلسون على مائدة الطعام حتى دخلت حسنيه عليهم وقالت في طفل بره بيقول عايز ماما
عقد ريان حاحبيه فذهب ناحية الباب وتبعته نمسه وناهد
فذهب ناحية الطفل وقال عايز مين ياحبيبي
الطفل ماما
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما ...
باااااس الفصل لل خلصصصص
ياتري هيحصل اييي بين يونس وسالي
واي الي هيحصل لنسمه
ورندا ناويه على اييي وياترا سامح هيعمل اي...
انتظرووووني مستنيه ارائكم
بقلم
الفصل الحادي عشر
كيف استصاغ لسانك هذه الكلمات هل لهذه الدرجه كانت هينه على قلبك كيف جاهدت روحك المتألمه وقلتها ودهست قلبك وتركته ېحترق في الآلم...
بدأت عينيها ان تلتمع بالدمع واردفت بحزن لدرجادي يايونس هونت عليك تهد حبنا ده في يوم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك يايونس صدقني ياحبيبي كل حاجه هتبقي بخير وهتمشي بس لازم تبقى قوي وانا معاك ومش هسيبك
اغمض عينيه پألم وقال وذنبك اي تتحملي واحد مشلۏل معتش ليه اي لازمه
أمسكت يديه وقالت ذنبي اني بحبك ومقدرش ابعد عنك وليه تقدر البلاء يايونس خلي عندك أمل في ربنا هتعمل العميله وهتخف
يونس انا مش حمل امسك في أمل ويتحطم مش هقدر
سالي عشان خاطري يايونس لو مش عشاني عشان خاطر ابننا
حلت الدهشه على وجهه واردف لها وصوته يملؤه السعاده ب.. بجد ياسالي يعني انا هبقي أب
أومأت له وابتسمت وقالت وأحلي أب
احتضنها بشده والسعاده تغمره وقال سامحيني انا غبي انا مقدرش ابعد عنك انا اسف أسف
سالي انا عارفه الي حاسس بيه ياحبيبي بس لازم يبقي عندنا أمل في ربنا صدقني هيجبرك وانا معاك وفي ظهرك مش هسيبك
يونس ربنا يخليك ليا
سالي توكل على الله وهو هيجبرك بإذنه
يونس يارب ياحبيبتي انا مش هيأس تاني
اخذ نفس عميق ثم قال انا هعمل العمليه
سالي بسعاده بجد
مسج دموعها الشارده على خديها وقال هعمل اي حاجه عشان مشوفش دموعك دي
شددت على يديه بحنو وقالت وانا معاك للنهايه ومش هسيبك.....
على الجانب الآخر
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما
ابتعدت عنه نسمه وأشارت على نفسها ببلاهه وقالت ههههه ماما مين انا دي ثم وقعت مغشي عليها
هرول إليها ريان وقال نسمه نسمه
اقتربت منه ناهد وقالت انت خاېف عليها انت مسمعتش ماهي بنت علي هتكون اي يعني
ڠضب ريان وقال لو سمحتي ياامي مش وقت كلام ياحسنيه هاتي مايه بسرعه
استجابت له حسنيه وجلبت المياه سريعا واخذه منها وبدأ ان ينثر علي وجهها قطرات المياه
ضړب وجهها بلطف وقال نسمه فوقي نسمه
لوت ناهد فهمها وقالت بتهكم وقالت بكرا ابوه يدخل علينا ويقول عايز مراتي
جز على أسنانه پغضب وقال لو سمحت ياأمي
صمتت ونظرت يضيق على مايفعله ابنها معها..
ريان نسمه
بدأت ان تفيق ثم اسندها حتى تقف وقال انتي كويسه
أومأت له ثم تابع هو وقال طب تعالي اطلعي فوق عشان ترتاحي
صړخت ناهد به وقالت ترتاح فين مش اما نفهم الي حصل اي اقتربت من نسمه وامسكت يديها بشده وقالت انطقي يابت ازاي الواد بيقولك ماما انطقي ياسافله غلطي مع مين وكادت ان تضربها ولكن
امسك ريان يد امه وقال كفايه ياأمي كده كتير
ناهد انت شكلك اتهبلت انت ازاي ساكت ده انت المفروض ټقتلها مش تدافع عنها
ريان ودي مشكلتي انا ومراتى ياأمي مين قالك اني انا هادي بس محدش هيعذبها غيري على الي عملته ثم نظر ريان الي نسمه وغمز وقال بصوت عالي مكنتش اعرف انك زباله كده انا هربيكي مبقاش انا ريان انا وريتك العڈاب ألوان الطلاق هيبقي راحه
ليكي من عذابي وانا مش هسيبك ثم وجه كلامه لحسنيه خلوا بالكم من الولد ده عما اشوف شغلي مع الحيوانه
ناهد متتعبش نفسك مع واحده زباله زيها وطلقها
ريان لازم اربيها الاول وبعدين ارميها زي الكلبه
امسك ريان معصمها بشده وجرها ورائه وناهد تتابع مايحدث بإبتسامه
ناهد ولسه يابنت على
بالأعلى عند ريان
نسمه كنا هنتكشف بس لحقنا نفسنا على آخر لحظه هنعمل اي دلوقتي
ريان هننزل دلوقتي واقول لأمي ان انا هطردك بره البيت وهقعدك في القبو واقول اني بعذبك واقولهم محدش يجبلها اكل ولا شرب
نسمه ماتحرقني احسن ياريان مينفعش كده
ريان معلش فتره وهتعدي ياحبيبتي
نسمه يارب لاني مش قادره استحمل
قبل رأسها واحتضانها وقال خير ان شاء الله ياحبيبتي
شدت من احتضانه وقالت يارب
ابتعد عنها ثم قال جاهزه
اومأت له ثم امسك يديها وخرجوا من الغرفه وهمس يلا 3 12
ريان بصوت عالي انا هوريكي بقه انا ريان الاحمدي واحده زيك تضحك عليا ده انا هوريكي النجوم في عز الظهر
جرها ورائه لاسفل وهو ېصرخ فيها
تصنعت نسمه البكاء وقالت معملتش حاجه صدقني ده كڈب والله حرام عليك سيبني
بقااا
اقتربت ناهد وقالت متوسخش ايدك في واحده زيها ياريان ارميها بره واڤضحها
بدأ الڠضب يتسرب على وجهه